نجاد أثناء زيارة لمنشأة نطنز النووية في أبريل الماضي
قال المدير الجديد لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن طهران أنتجت جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي يخضع حاليا لاختبارات فنية.
وأضاف في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي ونقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "أنتح العلماء الإيرانيون جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي يخضع حاليا للاختبارات اللازمة".
وكان علي رضا العطار نائب وزير خارجية إيران قال أواخر أغسطس/آب الماضي إن بلاده تشغل نحو أربعة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم, وهي بصدد نصب ثلاثة آلاف جهاز آخر.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تحدث في يوليو/تموز الماضي عن أكثر من خمسة آلاف جهاز طرد مركزي عامل, لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدثت في تقرير لها في مايو/أيار الماضي عن 3500 فقط.
وببلوغ أي برنامج نووي أربعة آلاف جهاز طرد مركزي, يكون تخطى مرحلة التجريب إلى مرحلة الإنتاج الصناعي, حسب الخبراء.
وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية تثير مخاوف دول غربية عديدة تقول إن عملية التخصيب لتصنيع قنبلة ذرية, لا لإنتاج الكهرباء كما تقول طهران.
ويُضّخ غاز اليورانيوم خلال التخصيب عبر سلسلة أجهزة طرد مركزي تعاقبية, وتدَوَّر بسرعات تفوق سرعة الصوت لإزالة الشوائب, لتنتج وقودا نوويا, إذا كان التخصيب على مستوى منخفض, والمواد اللازمة لصناعة قنبلة نووية, إذا كان على مستوى عال.