ساعة كاملة دون أن يخربه
تمكن قرصان جزائري في مجال الإلكترونية والأنترنت من تحطيم أقوى وأحصن المواقع الالكترونية المصرية والمتعلق بموقع رئاسة الجمهورية العربية المصرية على الأنترنت، وتمكن القرصان ذاته والدي يطلق على نفسه اسم kader 11000 أن يفرغ الموقع من جميع محتوياته قبل ان يحكم قاعة البيانات الرئيسية للسيرفر الذي يأوي الموقع الإلكتروني.
انتقلت الحرب الإعلامية بين أنصار المنتخبين المصري والجزائري إلى الأنترنت، وبالضبط إلى قراصنة المعلوماتية والمعروفين باسم "الهاكرز". حيث قام مجموعة من القراصنة المصريين بحر الأسبوع الماضي بتحطيم عدد من المواقع الالكترونية الجزائرية وخاصة الإعلامية منها، في إشارة منهم إلى قوة القراصنة المصريين كقوة لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم، لكن سرعان ما انقلبت الأمرعلى "الهاكرز" المصريين الذين عجزوا عن التصدي للهجمات المتعددة للقراصنة الجزائريين الذين استهدفوا أقوى المواقع وأكثرها حساسية، وعلى رأسها موقع رئاسة الجمهورية الدي لا يزال معطلا منذ يومين، إلى جانب توقيف الموقع الالكتروني الخاص بجريدة الأهرام المصرية والتي تعد رابع الأهرامات المصرية، وسجل "الهاكرز" kader 11000 كل الخطوات التي قام بها لتحطيم موقعي رئاسة الجمهورية والأهرام بكاميرا فيديو ونشر تفاصيل الفيديو على موقع اليوتوب، في حين تمكنت الرئاسة المصرية من نزع الصور التي وضعها الهاكرز ونشروا بيانا يفيد أن الموقع قيد التصليح.
أما الفيديو الخاص بموقع الأهرام فقد بين كل تفاصيل عملية القرصنة، وكيف أوقف الموقع كما وضعت صورة للأهرام المصرية وعلى أحد أوجه أكبر الأهرامات صورة قلب هجوم الخضر اللاعب كريم زياني وعلى الوجه الثاني كتب رقم ثلاثة، أي أن الخضر سيسجلون ثلاثة أهداف في شباك المنتخب المصري، وفي قمة الهرم نصب علم جزائريا يرفرف وكتب على جانب الصورة "الجزائر تحوز الأهرام في انتظار تحطيم أبي الهول".
أما عن الرسالة التحذيرية الموجهة للهاكرز المصريين فقد جاء فيها: "رسالة من قرصان الجزائر kader 11000: لقد سبق وحذرت كل من تسول له نفسه المساس بوطني الحبيب، نحن كلنا عرب وليست كرة القدم هي من تشعل نار الحرب بين وطنين مسلمين وشقيقين ولهذا أنا لم أشأ تخريب الموقع، ولكن هي رسالة تحذيرية فقط، سوف يتوقف الموقع عن العمل لمدة ساعة وأي تطاول آخر سأحجبه مدى الحياة ولن أرحم أحدا"
وكان القرصان kader 11000 ضمن مجموعة الهاكرز العربية والإسلامية لنصرة غزة والتي تمكنت من تحطيم العديد من المواقع الاسرائيلية خلال الاجتياح الأخير، وبلغ عدد المواقع المدمرة ألفي موقع الكتروني، على رأسها موقع الحربية الإسرائيلية وموقع حزب كاديما والليكود، وقد انقطعت خدمة الانترنت لعدة أيام في تل أبيب والعديد من المدن الاسرائيلية.