دام تحديدا 29 يوما، حيث تم اختطافه ليلة الإثنين المصادفة 24 أوت، في حاجز مزيف نصبته بمسقط رأسه بقرية ثالا خليل، التابعة لبلدية بني دوالة، التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو 20 كلم جنوبا، أطلقت الجماعات الإرهابية سراح إبن الملياردير المدعو لعطاب سمير، البالغ من العمر 25 سنة أول أمس، في ثاني يوم عيد الفطر المبارك في حدود الساعة العاشرة ليلا، فوق جسر سد تقصابت بمنطقة تاخوخت على بعد حوالي 2 كلم من منزله العائلي، حيث رافقته حوالي مجموعة مسلحة مكونة من عشرون عنصرا إرهابيا يرتدون أزياء مختلفة، وحسب المصدر الموثوق الذي أورد المعلومة لـ" النهار"، فإنه وبعد ضبط الموعد، تنقل شقيق الضحية على متن مركبة، حيث سلم للدمويين نقدا وعدا مبلغا مقدرا بخمسة ملايير سنتيم، علما أن الإرهابيين قد طالبوا العائلة في بادئ الأمر بفدية مقدرة بعشرة ملايير، وبعد مفاوضات عسيرة ماراطونية، تم خفضها للمبلغ المذكور، ألا وهو خمسة ملايير.