فتحت مصالح الأمن بولاية البليدة
مؤخرا، تحقيقا حول عائلة وصفتها المصادر التي أوردت الخبر لـ''النهار'' بالكولومبية، نظرا للأعمال التي تنشط بها، حيث يتاجر أفراد عائلتها في المخدرات، والتزوير كما يستغلون طابقا من المنزل العائلي لممارسة الدعارة.
علمت ''النهار'' من مصادر موثوقة أن مصالح الأمن بولاية البليدة فتحت تحقيقا، حول عائلة تقطن بحي مفتاح بالبليدة، هي عائلة ''ب''، وتقول المعلومات المتوفرة لدى ''النهار'' أن أفراد هذه العائلة يشكلون عصابة تشتغل في ترويج المخدرات والهيروين، حيث يعمل الشباب ''ب.ح''، ''ب.م'' و''ب.ح'' في الاتجار بها بالمنطقة، في حين تعمل شقيقتهم على الاتجار بها في ''الحمام'' الذي تمتلك العائلة، حيث أوضحت مراجعنا أن الشابة تقتطع جزءا من المخدرات التي يتاجر بها أشقاؤها، وتوجهه لزبائن من نوع خاص، هي فئة الفتيات، وفي هذا الشأن تقول المعلومات المتوفرة بحوزتنا أن الفتيات اللواتي يشترين هذه السموم يوجهن جزءا منها للاستهلاك، في حين يتم توجيه الجزء المتبقي للبيع لزبائن آخرين.وعلى صعيد ذي صلة، قالت المصادر التي أوردت الخبر لـ ''النهار'' أن نشاط هذه العائلة العصابة لن يتوقف عند هذا النشاط الإجرامي، بل تعداه إلى التزوير واستعمال المزور، حيث تؤكد التحريات الأولية أن العائلة التي تملك فيلا بعين المكان، تملك مرآب يتم فيه تزوير لوحات ترقيم السيارات، على اعتبار أنها تتاجر في السيارات المستوردة من الخارج والتي تحمل لوحات ترقيم أجنبية. وفي هذا الصدد، أوضحت مراجع ''النهار'' أن العصابة تقتني سيارات بلوحة ترقيم أجنبي سواء من قبل العائلات الجزائرية المتواجدة بأرض المهجر والتي تدخل معها سياراتها وتبيعها، أو من قبل عصابات سرقة السيارات، إذ تقوم بتغيير لوح الترقيم وتغيير الرقم التسلسلي. وعلى صعيد ذي صلة، أثبتت التحريات الأولية أن هذه العصابة تعمل بالتنسيق مع مسؤولين وموظفين في الولاية لتسوية وضعية وثائق هذه السيارات، من أجل جعلها قانونية، وبيعها بأسعار مرتفعة.وفي السياق ذاته، قالت المراجع التي أوردت الخبر لـ''النهار'' أن نشاط هذه العائلة لم يتوقف عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تخصيص طابق من الفيلا للدعارة، حيث يسمح أفراد العائلة للعشاق أو للزناة باستغلال الطابق للتواعد، وممارسة الرذيلة، نظير دفع المال لها عن كل ساعة يقضونها بالمسكن، حيث يتضاعف الثمن كلما زادت ساعات البقاء، ويتم تحديد سعر خاص في